فكرة حذف برامج التواصل ليست جديدة عليّ قد جربتها من قبل أكثر من مرة.
ولكن ايش اللي اختلف هذه المرة؟
في المرات السابقة كان عندي أهداف مختلفة من حذف البرامج ومنها زيادة الإنتاجية والتركيز وفترة راحة وملل وإلخ.
لكن هذه المرة كان قرار الحذف مو مبني على هدف أسعى لتحقيقه ولا هدف الإنتاجية ولا غيره.
أصلاً فكرة حذف البرامج عشان الإنتاجية أجدها غير مجدية ممكن تخفف من الاستخدام ولكن بشكل عام بترجع لوضعك اللي قبل لما ترجع البرامج.
أقدر أقول تغيرت نظرتي كلياً لفكرة حذف البرامج.
الانستقرام حذفته من ٤ شهور تقريباً وسناب حذفته شهر ثم رجعته ثم حذفته مرة اخرى وأخيراً حذفت تويتر قبل شهر تقريباً.
هذه هي البرامج اللي أستخدمها كثير وبشكل مزعج.
قرار الحذف كان لإعادة الهدوء لحياتي والتخلص من القلق والتوتر، طوال الفترة الماضية مريت بظروف مختلفة وهذه الظروف زعزعت نفسيتي جداً وكانت برامج التواصل تضغط عليّ أكثر وتوترني وتقلقني أكثر فكلما بحثت عن تغريدات تكون تصب في ذات الموضوع أجدها توترني أكثر.
ومن الأسباب أيضاً زعزعة بعض المفاهيم عندي وكان هذا من أكبر مسببات القلق مهما قال الانسان أنه لا يتغير ومفاهيمه ثابتة إلا إن كثرة التعرض لأمرٍ ما تغير لك نظرتك فيه تدريجياً حتى تبدأ بتقبله.
فقررت التخلص من هذا التوتر والقلق بحذف البرامج.
وفعلاً منذ الأسبوع الأول بدأت أشعر بهدوء الأعصاب وخفة الحِمل وارتحت ولو شويه.
نرجع للقرار ذاته هذا القرار مافيه أي هدف من وراءه لذلك تاريخ العودة غير معروف لا أعلم كم سيستمر ولكن أظنه سيطول هذه المرة لشعوري بالراحة وتخفيف القلق اللي كان مسيطر عليّ الفترة الماضية.
هذا القرار شخصي تماماً ولا أقول بذلك إن برامج التواصل سيئة بالعكس هي سلاح ذو حدّين وتويتر خصوصاً فادني كثير وأفدت من خلاله فهذا لا يلغي المنفعة التي حصّلناها.
تدوينات ذات صلة:
.وفي هذه الأثناء سأكون موجودة هنا في مدونتي حتى نعود
